ينظر الكثيرون الى التعلم الإلكتروني على أنه تعليم أقل مستوى من التعليم
التقليدي باعتبار أنه لا يوجد لقاء حقيقي بين المعلم والمتعلم وأن الغش
والتدليس فيه متاح بشكل أكبر. وربما يعود السبب في تلك النظرة الى التطبيق
الحالي للتعليم الإلكتروني الذي اعتمدت عليه أغلب المؤسسات التعليمية خصوصا
في المنطقة العربية والتي ركزت على مجرد تحويل التعليم التقليدي الى تعلم
إلكتروني عبر بث وتسجيل المحاضرات العلمية من خلال الإنترنت أو استخدام
التقنية في الصفوف الدراسية، متجاهلين كل التقنيات والأساليب الحديثة التي
تؤثر على إنسان اليوم. وهم بذلك يحاكون التعليم التقليدي الذي يعتمد على
نقل المعلومات من المعلم إلى الطالب ثم قيام الطالب بعد ذلك بنقل تلك
المعلومات التي حصل عليها إلى الورق. اقرأ المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق